Membres

lundi 14 décembre 2009

تضامن نقابي / عمال الفوسفاط بخريبكة ينتفضون ضد الطرد الجماعي

كما كان مقررا في إطار البرنامج النضالي الجديد الذي سطرته نقابة عمال سميسي ريجي، والقاضي بتنفيذ اعتصام أمام مقر مديرية الاستغلالات المنجمية بخريبكة يوم 10 دجنبر 2009 ابتداء من الساعة 11 والنصف حتى حدود الساعة 4 مساء للمطالبة بإرجاع العمال ال 850 الموقوفين إلى عملهم وإدماجهم وترسيمهم في إطار المجمع الشريف للفوسفاط بعد قضاء 8 سنوات من العمل المتواصل مع شركة سميسي التي هي فرع من فروع المجمع، إلا أن العمال عندما التحقوا بالمعتصم وجدوا المكان محتلا بأجهزة القمع ( فرق خاصة للقوات المساعدة، بوليس بمختلف أنواعه ... ) كما هو الحال مع جميع الوقفات والاعتصامات منذ 15 شتنبر 2009 الملقب بالثلاثاء الأسود الذي تعرض فيه العمال للتنكيل والاعتقال الذي طال مايزيد عن 40 عاملا، ومن جديد ودون احترام للقانون بدأ مجموعة من رجال الأمن يتزعمهم أحد عمداء الشرطة المسمى سعيد رشيد في استفزاز نقابيي الاتحاد المغربي للشغل بأسلوب غير لائق وبكلمات بديئة وساقطة مطالبا العمال بنبرة تهديدية بالإفراغ الفوري للمكان وإلا تم استعمال القوة، وللأسف الشديد لم يحضر إلى عين المكان أي من مسؤولي السلطة سواء الخليفة الأول لعامل إقليم خريبكة أو أحد رؤساء الدائرة الحضرية الذين اكتفوا فقط بإصدار الأوامر عبر الهواتف وأجهزة الراديو،بحيث لم يجد مسؤولو الاتحاد المحلي أونقابة عمال سميسي ريجي مع من يتواصلون خاصة وأن النقابة قامت بما يلزم بتبليغ تصريح إلى الخليفة الأول للعامل، وتفاديا لأي تصادم مع قوات القمع طلب المسؤولون النقابيون من العمال الالتحاق بمقر الاتحاد المغربي للشغل لاستكمال الاعتصام، وظلت تلك القوات تطارد العمال وتستفزهم وتعمل على تفريقهم باحثة عن دريعة للانتقام من النقابيين، والمثير حقا هو استعمال البوليس لسيارات المجمع الشريف للفوسفاط وبلدية خريبكة وسيارات مرقمة بالخارج لرصد وتتبع حركات النقابيين، خاصة وأن محاكمة العمال الأربعة من نقابة عمال سميسي ريجي بتاريخ فاتح دجنبر 2009 بتهمة التجمهر غير المرخص له، والعصيان والتحريض، تحولت إلى محاكمة لأجهزة القمع التي لم تحترم القانون باعتراف النيابة العامة نفسها بحيث منعت وقفة مستوفية لكل الشروط القانونية ولم تراع الإجراءات المفروض اتبعاها أثناء تفريق التجمعات.. إذ أن نفس الخطأ تكرر اليوم وللأسف الشديد في اليوم العالمي لحقوق الإنسان وذلك ديدن قوى القمع التي لا تستطيع العمل دون خرق القانون بحيث يبدو أنها لا تتوفر على ذاكرة تكن أدنى احترام للمناسبات العظيمة بالرغم من أن الدولة تتغنى باحترام حقوق الإنسان كما هي متعارف عليها عالميا.


---------------------------------------------------------------------------------------------



تقرير حول منع وقفة لعمال سميسي ريجي
يوم السبت 12 دجنبر 2009

عاشت ساحة المسيرة بخريبكة يوم السبت 12 دجنبر 2009 حالة طوارئ بامتياز لمنع وقفة كان سينفذها عمال سميسي ريجي من الساعة 3 بعد الزوال إلى الساعة 6 مساء، فقد احتلت القوات القمعية التي عززت صفوفها بقوات من خارج المدينة وخاصة من مدينة بني ملال، الفقيه بن صالح ومكناس الساحة وطوقتها بالكامل ثم قامت بإغلاق جميع المنافذ المؤدية لها وهيأت جميع الظروف لاقتراف مجزرة حقيقية في حق العمال ومناضلي الاتحاد المغربي للشعل والجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
وبعد أن تأكد العمال من أن القوات القمعية التي كانت في حالة من الثوتر عازمة على الانتقام منهم لتكسير صمودهم البطولي رغم المأساة التي يعيشونها هم وأسرهم بفعل الطرد الحماعي الذي لحقهم من طرف إدارة الفوسفاط بسبب تأسيسهم لمكتب نقابي تابع للاتحاد المغربي للشغل وشروعهم في النضال للمطالبة بحقوقهم المشروعة وخاصة حقهم في الإدماج والترسيم بالمكتب الشريف للفوسفاط، بعد أن قضوا أكثر من 8 سنوات من العمل في خدمته، قررواالانسحاب وعدم الالتحاق بالساحة والتوجه إلى مقر الاتحاد المغربي للشغل تاركين القوات القمعية تندب حظها التعيس في عدم النيل منهم.


1 commentaire:

  1. تحية عالية لكل المناضلين النقدميين ضد استغلال الباطرونا لاوضاع الطبقة العاملة

    RépondreSupprimer