أكد أحمد اخشيشن، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، مساء أمس الخميس بالقنيطرة، أن بناء مدرسة الغد مسؤولية جماعية مشتركة ينبغي أن يمارسها كل من موقعه وبروح وطنية عالية.
وقال اخشيشن، خلال ترؤسه للدورة العاشرة للمجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الغرب الشراردة بني احسن، "إننا مدعوون جميعا إلى العمل وفق هذا التوجه التعبوي والتشاركي المندمج لدعم المسيرة التربوية عبر استثمار كل الآفاق التي تفتحها التعبئة المجتمعية حول أوراش الإصلاح".
ودعا، بالمناسبة، إلى استثمار كل الآفاق التي تفتحها التعبئة المجتمعية حول أوراش الإصلاح من أجل جلب المزيد من الدعم للمدرسة، وفق خطط عمل تشاركية ومندمجة تستوعب تدخلات وبرامج مختلف شركاء المنظومة التربوية، وفي مقدمتهم وزارة الداخلية والجماعات المحلية التي تعتبر شريكا استراتيجيا للمنظومة التربوية في تحقيق أهداف تعميم التمدرس والرفع من جودته.
وذكر اخشيشن، من جهة أخرى، بالعناية التي يوليها الملك محمد السادس لمسألة التربية والتكوين من خلال تأكيده باستمرار على ضرورة كسب رهان الإصلاح باعتباره دعامة أساسية لتأهيل العنصر البشري عبر تزويده بتكوين ملائم يجعله قادرا على المشاركة بنجاعة وفعالية في كسب رهان التنمية الشاملة.
وأكد أن الوزارة وضعت، برسم السنة الثانية من البرنامج الاستعجالي، برنامج عمل مكثف يتوخى توطيد المكتسبات والرفع من وتيرة الإنجاز وفقا لمجموعة من الأولويات التي تستجيب لمتطلبات المرحلة.
وأشار اخشيشن إلى أن من بين الأولويات التي سطرتها الوزارة برسم الموسم الحالي الارتقاء بالمؤسسة التعليمية وبإدارتها التربوية اعتبارا لموقع المؤسسة التعليمية كفضاء أساسي لتجسيد الإصلاح، مشددا على ضرورة توفر كل مؤسسة على برنامج استعجالي خاص بها وفق مقاربة مشروع المؤسسة، وعلى إدارة تربوية مؤهلة ومحفزة ومزودة بكل ما يلزم من وسائل وشروط العمل وعلى هوامش للتصرف والمبادرة وعلى موارد مالية يتم صرفها في عين المكان وفقا لأوليات مشروعها التربوي.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire