تعقيبا علي تجاوزات الوزير الوفا

بعد هجومه على أطر الوزارة , التهديد بتوقيف هذا المسؤول في دقائق الى تنقيل اخر الى أوسرد ) و الادارة التربوية (المدير و صاحبتو ) على هامش تجمعه الحزبي . هاهو الوفا ينتقل الى التلاميذ (انتي اش كاديري هنا , راه نتي خاصك غير الراجل ) .و لا نستغرب هجومه على هيئة التدريس في القادم من الأيام .من خلال هذه الخرجات الطائشة يمكن أن نسنتتج ما يلي :
_افشاء السر المهني في تجمع حزبي ,
_احتقار هيئة الادارة التربوية ,
_الوزير ضد تمدرس الفتاة .
_الوزير يدعو الى تزويج القاصرات .
_ الوزير يحث على الانقطاع عن الدراسة .
الوزير يقود عملية الهدر المدرسي من داخل مؤسسة تعليمية .
_تمييز فاضح و سلبي ضد الأنثى .
أبهذه العقلية الرجعية سيتم انتشال تعليمنا من أزمته ؟
أهي خطة ممنهجة لصرف الأنظار عن المتسببين الحقيقيين في فشل كل الاصلاحات و خصوصا البرنامج الاستعجالي الذي صرفت فيه أموال طائلة .بدون حسيب و لا رقيب ؟ في زمن التغني باللازمة المعروفة _ ربط المسؤولية بالمحاسبة _
نعود و نقول و ما الوفا الا موظف يقوم بمهمة محدودة في الزمان و المكان .نتمنى أن تكون أيامه معدودة على قطاع أساسي , يعد قاطرة لأي مشروع تنموي