يتذكر كل الفاعلين في قطاع التربية والتكوين كم المذكرات التي أصدرتها وزارة التربية الوطنية لتدبير الزمن المدرسي محملة كامل المسؤولية لنساء ورجال التعليم فيما أل إليه الوضع التعليمي من تردي لكن ومع مرور الأيام اتضح أن الحكومة من خلال وزارتها في قطاع التعليم هي من تتحمل المسؤولية في العبث الذي تعرفه المؤسسات التعليمية حيث لا تكاد تنتهي فئة من حركة احتجاجية حتى تبتدئ أخرى والسيد الوزير اختار لعب دور المتفرج بل هو من شعل فتيل التوتر بتوزيعه للوعود الكاذبة .وكان الرد الطبيعي هو ما يعيشه محيط الوزارة من اعتصامات اضطرارية للكثير من الفئات والتي ستتعزز بأخرى في الأيام المقبلة .وادا كان لهده الاحتجاجات من حسنة فقد كشفت عن زيف الشعارات التي بدأت ترددها الجهات الرسمية وان لغة القمع هي اللغة التي تتقنها الدولة المغربية وما شهدته مدينة الرباط يوم 26/03/2011 إلا دليل على صحة ما نقول فمن المسؤول ادا عن تدبير الزمن المدرسي ?
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire