على من يضحك وزير التعليم؟؟

مع بداية الموسم الدراسي الحالي 2012-2013 طلع علينا وزير التعليم السيد محمد الوفا بمذكرة تخص استعمال الزمن، جاعلا من السبت والأحد يومي عطلة من كل أسبوع. لكن المتتبع للحقل التعليمي لا يمكنه إلا أن يستنتج خلاصتين لا ثالث لهما، كون الوزير يريد أن يبدأ الموسم الدراسي بنكتة وهو المعروف بنكته، وإما أنه لا يعرف ما يدور في كنف وزارته.
فنسبة 90 بالمائة من المؤسسات التعليمية العمومية بالمغرب تشتغل بنظام التناوب أستاذين لكل حجرة، أو ثلاث أساتذة لحجرتين، مما يجعل من تطبيق مذكرته ضرب من المحال، اللهم إن كان نساء ورجال التعليم سيعملون بالليل والنهار. فالوزراء السابقين الذين تناوبوا على هذه الوزارة، نهجوا سياسة التقشف، تقشف في بناء الحجرات واحداث مؤسسات جديدة، حتى اصبحت معظم المؤسسات تعاني من الاكتظاظ، وبالأحرى وجود حجرة لكل أستاذ.
ففي الوقت الذي ينتظر فيه نساء ورجال التعليم بالابتدائي قرارا بتخفيض ساعات العمل، باعتماد 24 ساعة كأساتذة التعليم الاعدادي، إذ أن التوقيت المستمر لأزيد من أربع ساعات يعد ارهاقا للتلميذ والأستاذ معا.
سيدي الوزير لا داعي للعمل بمقولة “كاليمن كاليابان” فلا مجال لمقارنة تعليم بلادنا بباقي دول العالم، في ظل الاكراهات والسياسات الفاشلة للحكومات المتعاقبة على بلادنا.
ا
مع بداية الموسم الدراسي الحالي 2012-2013 طلع علينا وزير التعليم السيد محمد الوفا بمذكرة تخص استعمال الزمن، جاعلا من السبت والأحد يومي عطلة من كل أسبوع. لكن المتتبع للحقل التعليمي لا يمكنه إلا أن يستنتج خلاصتين لا ثالث لهما، كون الوزير يريد أن يبدأ الموسم الدراسي بنكتة وهو المعروف بنكته، وإما أنه لا يعرف ما يدور في كنف وزارته.
فنسبة 90 بالمائة من المؤسسات التعليمية العمومية بالمغرب تشتغل بنظام التناوب أستاذين لكل حجرة، أو ثلاث أساتذة لحجرتين، مما يجعل من تطبيق مذكرته ضرب من المحال، اللهم إن كان نساء ورجال التعليم سيعملون بالليل والنهار. فالوزراء السابقين الذين تناوبوا على هذه الوزارة، نهجوا سياسة التقشف، تقشف في بناء الحجرات واحداث مؤسسات جديدة، حتى اصبحت معظم المؤسسات تعاني من الاكتظاظ، وبالأحرى وجود حجرة لكل أستاذ.
ففي الوقت الذي ينتظر فيه نساء ورجال التعليم بالابتدائي قرارا بتخفيض ساعات العمل، باعتماد 24 ساعة كأساتذة التعليم الاعدادي، إذ أن التوقيت المستمر لأزيد من أربع ساعات يعد ارهاقا للتلميذ والأستاذ معا.
سيدي الوزير لا داعي للعمل بمقولة “كاليمن كاليابان” فلا مجال لمقارنة تعليم بلادنا بباقي دول العالم، في ظل الاكراهات والسياسات الفاشلة للحكومات المتعاقبة على بلادنا.
ا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire